أخبار

ساتيا ناديلا يتولى منصب رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت

منذ حل ساتيا ناديلا في منصب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت بديلًا لستيف بالمر في عام 2014، وحال الشركة مختلف تمامًا على صعيد الأعمال أو الابتكارات، حتى أن قيمة سهم مايكروسوفت ارتفعت من 38 في فبراير 2014 إلى 257 دولار تقريبًا حاليًا. وإيمانًا بقدراته الكبيرة، تم انتخاب ساتيا ناديلا لتولي منصب رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت.

جاء القرار عبر الانتخاب من أعضاء مجلس الإدارة، وبذلك يحل ساتيا ناديلا مكان جون طومسون الذي سيعود إلى منصب المدير المستقل الرئيسي لمجلس الإدارة، وهو المنصب الذي شغله سابقًا بين عامي 2012 و2014. ويستمر طومسون في الاحتفاظ بقدر كبير من الاستقلالية في مجلس الإدارة حيث يمثّل مجلس إدارة مستقل، ويحدد جدول الأعمال للجلسات التنفيذية، وأخذ زمام المبادرة في تقييم أداء الرئيس التنفيذي.

في الوقت نفسه، سيضع ساتيا ناديلا جدول أعمال مجلس الإدارة ضمن مهام منصب رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت، وتقول الشركة أنه سوف يستفيد من فهمه العميق للأعمال لرفع الفرص الاستراتيجية المناسبة وتحديد المخاطر الرئيسية وأساليب التخفيف إلى مجلس الإدارة لمراجعتها.

وإلى جانب تغيير منصب رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت، كشف مجلس الإدارة أيضًا أن توزيعات الأرباح الربع سنوية البالغة 0.56 دولار للسهم، ستُصبح مستحقة الدفع للمساهمين في 9 سبتمبر 2021. ويمكن لأي مستثمر اشترى أسهم مايكروسوفت قبل 18 أغسطس 2021 الاستفادة من هذه الأرباح.

قد يهمك أيضًا: هل تنحى بيل جيتس عن مجلس إدارة مايكروسوفت بسبب علاقة عاطفية؟!

ساتيا ناديلا وتحوّل مايكروسوفت

في بعض الأحيان يُجادل الناس أن الرئيس التنفيذي للشركة ليس كل شيء، وأن فِرق العمل هي من تساهم في تطوّر الشركة وتقدمها نحو الأمام، وإن كانت هذه حقيقة نسبية إلا أن هناك جوانب أخرى ظهرت جليًا في الفترة الأخيرة.

مايكروسوفت على سبيل المثال دخلت في سنوات من التخبّط الإستراتيجي أثناء قيادة ستيف بالمر، وقامت بتطوير ويندوز فون الذي مات بعد سنوات من إطلاقه وتسببت معه بموت شركة نوكيا المُحببة إلى قلوبنا جميعًا.

ومنذ تولي ساتيا ناديلا رئاسة الشركة، تحوّل حالها تمامًا وعادت إلى مكانتها الطبيعية ضمن أكبر اللاعبين في السوق، حيث جلب معه رؤيته بالاعتماد على البرمجيات والانفتاح على مُختلف الأنظمة بما في ذلك اندرويد وiOS.

ويمكنني ضرب أمثلة أخرى، كرئيس نوكيا الذي اتخذ قرارًا استراتيجيًا واحدًا خاطئًا بالاعتماد على ويندوز فون بدلًا من الاستمرار على نظام Symbian الواعد، والنتيجة تظهر بوضوح اليوم: تم بيع علامة نوكيا لشركة HMD Global.


مقالات ذات صلة

Show More

Related Articles

Back to top button